القاهرة — سبوتنيك. وقال جيبراميريام في مؤتمر صحافي، عصر اليوم "كان على متن الطائرة 3 مسافرين روس"، متابعا بأن الطائرة كان على متنها مواطنون يحملون جنسيات أخرى من بينهم "9 إثيوبيين، وكذلك أوغندي واحد، موزمبيقي واحد، وتوغولي واحد، ورواندي واحد".
وتابع الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية أنه كان على متن الطائرة "8 إيطاليين، و7 بريطانيين، و8 أميركيين، و7 فرنسيين، و5 هولنديين، و4 من سلوفاكيا، وإسبانيين اثنين، و3 سويديين، وبولنديين اثنين، وبلجيكي، وصربي واحد، ونرويجي واحد، وأيرلندي واحد، بالإضافة إلى إندونيسي واحد، و8 صينيين".
وكانت طائرة إثيوبية، تحطمت في وقت سابق، اليوم الأحد، كانت متجهة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي وعلى متنها 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، تحطم الطائرة، معربا عن خالص تعازيه لأهالي الضحايا. وكتب على "تويتر" يقول "يود مكتب رئيس الوزراء، نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أن يعرب عن أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أحبائهم على طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ 737 في رحلة متجهة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح".
وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان، "نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت)، جنوب شرق أديس أبابا. والطائرة من طراز بوينغ 737-800 أقلعت الساعة 08:38 صباحا من مطار أديس أبابا، ثم فقد الاتصال بها في الساعة 08:44 صباحا".
وذكرت أن "فرق الخطوط الجوية الإثيوبية سوف ترسل لموقع الحادث وسوف نفعل كل ما بوسعنا لمساعدة فرق الطوارئ".
وأفاد موقع لتتبع حركة الطائرات أن الطائرة الإثيوبية أن آخر رحلة مسجلة للطائرة المنكوبة كانت مساء أمس من عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرغ، وهبطت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الخامسة ونصف فجر اليوم، بالتوقيت المحلي.
وأعلنت هيئة الإذاعة الإثيوبية أن مواطنين من 35 جنسية من بين ضحايا الطائرة الإثيوبية بينهم 32 كينيا و18 إثيوبيا و7 فرنسيين و8 صينيين و18 كنديا و8 من الولايات المتحدة.