وكانت نائبة رئيس فنزويلا، ديلسي رودريغيز، قد أعلنت في بداية الشهر الجاري، أن الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو قرر إغلاق مكتب شركة النفط الحكومية الفنزويلية "بي دي في إس إيه" في لشبونة ونقله إلى موسكو.
وأضافت أن نقل مكتب "بي.دي.في.سي.إيه" ينسجم مع خطط لتوسعة التعاون الفني في استخراج النفط مع شركتي النفط الروسيتين "روسنفط" و"غازبروم".
يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.