ويشار إلى أن الناتو عبر عن قلقه، في بيان صدر يوم الاثنين، فيما يتعلق بالذكرى الخامسة لعودة القرم إلى روسيا، عن إزاء زيادة الوجود العسكري الروسي في منطقة البحر الأسود، ودعا إلى إعادة القرم إلى أوكرانيا.
وقال تشيخاريف: "حلف الناتو هو آخر منظمة يجب أن تفاجأ بتعزيز الوجود العسكري لدولة ما، لأن الناتو بعد الحرب الباردة هو الذي وسّع وجوده العسكري في جميع مناطق العالم دون موافقة المجتمع الدولي. ومن الأمثلة على ذلك انتهاك اتفاقية مونترو بواسطة السفن الحربية الأمريكية. من الطبيعي تمامًا الإجراءات الردية من قبل روسيا لضمان توازن القوى في المنطقة. ورداً على عرض إرجاع القرم إلى أوكرانيا، أقترح إعادة قرية "فورت — روس" في كاليفورنيا إلى روسيا".
ويشار إلى أن قرية "فورت — روس" تأسست في عام 1812 من قبل شركة روسية أمريكية على ساحل المحيط الهادي بكاليفورنيا، على بعد 80 كم من سان فرانسيسكو ، للصيد وتجارة الفراء. وفي عام 1841، باعت الشركة ممتلكاتها لمالك أراض كبير يدعى جون ساتر.