جُردت ملكة جمال العاصمة الروسية موسكو، أمس الخميس، من لقبها، وسط مزاعم بأنها أتلفت تاجها، وعدم التزامها مطلقا بشروط العقد الذي يوقع عادة مع الفائزة.
تم تجريد أليسيا سيمرينكو (24 عاما) من اللقب، بعدما ادعت أنها لا تستطيع المشاركة في الأحداث، بسبب مرضها الشديد، ولكن تم اكتشاف صور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تتلقى حمام شمس في جزر المالديف، وفقا للصفحة الرسمية لمسابقة ملكة جمال العاصمة الروسية على "إنستغرام".
كما وجه اتهام لأليسيا سيمرينكو، بأنها ظلت مختفية مع تاجها المرصع بالألماس والفضة، وأنها ألحقت أضرارا به عندما أعادته لمنظمي الحفل، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول المنظمون إن سيمرينكو التي تدرس الاقتصاد، إنها خالفت القواعد بإبقاء تاجها في المنزل، وعندما أعادته، "كان الماس المرصع يتساقط".
A post shared by Алеся Семеренко (@alesiasemerenko) on Feb 24, 2019 at 10:37pm PST
من جانبها، أنكرت أليسيا سيمرينكو الاتهامات الموجهة إليها، وتزعم أنها ضحية ثأر وحملة من "الأكاذيب" ضدها، لأنها تسببت في ازعاج بعدما فازت باللقب في مسابقة ملكة الجمال الروسية المرموقة قبل 3 أشهر.
وقال مصدر من المسابقة إن أليسيا "يجب أن تشعر بالأسى، بسبب اضطرارها إلى التخلي عن تاجها إلى أقرب منافسة لها — الوصيفة كسينيا بالينوفا — ولكن هذا ما يحدث الآن".
A post shared by Алеся Семеренко (@alesiasemerenko) on Jan 20, 2019 at 11:26pm PST
وشكت منتجة المسابقة، سفيتلانا ياجوفيتسكايا، من أن اليسيا ظلت مريضة طوال الوقت، ولكنها اكتشفت أنها كانت تعيش حياة اجتماعية مكثفة عبر حسابها على "إنستغرام".
وأضافت أنه "عندما ذهب المديرون لزيارتها في المنزل، وجدوا أن التاج كان مكسورا ومثنيا في عدة أماكن.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)