ومن جانبه أكد بوغدانوف، دعم موسكو للحلول السياسية للأزمة الليبية في ظل المعارك الجارية بين قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وجار في بيان صادر عن الخارجية الروسية:"أجرى بوغدانوف اتصالا هاتفيا مع حفتر، جدد فيه الموقف المبدئي الداعم لاعتماد الطرق السياسية لحل جميع القضايا الخلافية في المجتمع الليبي بما فيها خطوات الوساطة التي اتخذتها في هذا الاتجاه الأمم المتحدة والممثل الخاص لأمينها العام في ليبيا غسان سلامة. كذلك جرى التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والأيديولوجية المتطرفة".
وتابع البيان: "شاركنا حفتر المعلومات المتعلقة بالإجراءات التي اتخذها الجيش الوطني الليبي في الأيام الأخيرة، الموجهة على تكثيف القتال ضد الجماعات الإرهابية المنتشرة في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك عاصمة طرابلس، والتي تشكل خطراً على استقرار الليبي المجتمع وإعاقة تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بإقامة عملية سياسية شاملة مستدامة بين الليبيين".
