وقال لافروف عقب مباحثاته مع نظيره الأمريكي "نحن نعارض بشكل قاطع أي عمل عسكري في أي مكان ينتهك القانون الدولي، ولا يمكن السماح باستخدام القوة إلا من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو يمكن استخدام القوة ردًا على عدوان ضد دولة ذات سيادة. ولم يلاحظ أي شيء من هذا القبيل في فنزويلا".
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي القائم، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة. وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.