واتضح أن الحوت عاش في مركز لإعادة تأهيل الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية، حيث أطلق النرويجيون عليه اسم فلاديمير تكريما للرئيس الروسي، وأقروا بأنه لا يحمل أي نوايا سيئة، وحان الوقت لوقف الذعر.
على الأرجح، فإن الحوت المسمى "سيمين" يستخدم كطبيب أطفال في مركز الدلفين الروسي لعلاج الأطفال المعوقين، وفقا لصحيفة "فيكسيريبلاديت".
ووفقا لمورتن فيكيبي، وهو صحفي سابق في "فيسكريبلاديت" وقنصل نرويجي سابق في مورمانسك، فإن "الحوت الأبيض الذي تم صيده من فينمارك (السواحل النرويجية) على الأرجح هرب من مركز العلاج بالدلافين الروسي بالقرب من الحدود النرويجية".
وأثار الحدث ضجة دولية، حيث اقترح معهد البحوث البحرية وجامعة القطب الشمالي ترومسو أن الحوت هو ملك للأسطول الروسي، الذين قاموا بتجارب على الحيوانات البحرية لفترة طويلة، في محاولة لتكييفها لتلبية الاحتياجات العسكرية.
وقال المفتش، يورجين ري ويغ، فرحا: لقد فكرنا بالفعل في التجسس وحتى الحرب، وهذا هو الحوت العادي الذي يتمنى لنا الخير، إنه لطيف ولديه نوايا حسنة، إنه أمر رائع".
وعثر صيادون نرويجيون بالقرب من السواحل النرويجية على حوت مزود بأحزمة غير عادية.
وتصرف الحوت بلطف وبطريقة ودية حيث سمح للصيادين بمداعبته، وقام بالسباحة حول القارب.
