ولفتت الخارجية الروسية إلى أن الصحفيين المالطيين، دون التحقق في صحة الأنباء، استنسخوا على نطاق واسع افتراءات زملائهم الأمريكيين، واستشهدوا بتصريحات شخصية لمصدر حكومي مالطي مجهول الهوية ومحتوى المراسلات الدبلوماسية ممثلي الجانب المالطي، التي كما يزعم استحوذت كمصادر إعلامية، بالإضافة إلى "مجموعة مشوشة من المعلومات المجزأة حول عمل السفارة الروسية في فاليتا".
كما وصفت وزارة الخارجية الروسية المعلومات الخاطئة التي نشرتها وسائل الإعلام المالطية بالأمثلة على عدم المهنية، مشيرة إلى أنها صدى للهستيريا المناهضة لروسيا والتي لا يخدم تأجيجها مصالح الصداقة الروسية المالطية.
هذا وكانت وسائل الإعلام في مالطا في قد نقلت في نيسان/ أبريل الماضي عن بوابة "بازفيد نيوز" الأميركية، أن روسيا كانت تحاول شراء الغاز المسيل للدموع وأجهزة حماية الأفراد في مالطا ، والتي كان من المقرر إرسالها إلى فنزويلا على متن سفينة حربية.