فقد جاء في بيان وكالة "روسيا سيغودنيا": "من المؤسف، زيادة أعمال العنف، التي تمارسها الجهات الأمنية ضد الصحفيين. لقد قامت الشرطة، يوم 1 أيار/مايو، بضرب مراسلة "ريا نوفوستي" في باريس، أما اليوم فقد تضرر زميلنا في السودان على أيدي الشرطة أثناء أدائه واجباته المهنية. وكان قد أبلغ الشرطة أنه يغطي الوضع في الخرطوم بمهمة من إدارة التحرير، ومع ذلك فقد قامت الشرطة العسكرية باستخدام العصي في ضربه وحطموا هاتفه المحمول".
وقام 5 عسكريين بعد ذلك بضرب المراسل بالعصي على رأسه وجسمه، على الرغم من إبلاغهم بأنه صحفي ويغطي الوضع بناء على تعليمات من إدارة التحرير.
وأضافت وكالة "روسيا سيغودنيا": "نحث السلطات السودانية على إجراء تحقيق شامل في الحادث، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية على إبقاء القضية تحت السيطرة. ونأمل أن يكون الهجوم لم يلحق أضرار جسيمة بصحة محمد".
وتجدر الإشارة إلى أن الحادث هو الثاني من نوعه خلال الأسبوعين الماضيين. فقد تعرضت مراسلة "روسيا سيغودنيا" فيكتوريا إيفانوفا للضرب في باريس، أثناء تغطيتها للاضطرابات خلال مظاهرات عيد العمال في العاصمة الفرنسية.