وأكد مسؤول شركة "روستيخ" الحكومية التي تتولى الإشراف على قطاع التكنولوجيا العسكرية في روسيا، لـ"سبوتنيك" مواصلة العمل في مشروع "بولات".
ويتضمن هذا المشروع المحاط بالسرية إنشاء منظومة الصواريخ الموجهة التي تفي بمتطلبات العصر المستقبلي.
وتفيد المعلومات التي تم إعلانها أن منظومة "بولات" تضم 8 قواذف صواريخ.
وخصصت صواريخ "بولات" لتدمير مرابض النيران والآليات المدرعة الخفيفة والآليات القتالية غير المدرعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي يملك منظومة صواريخ خصصت لنفس الغرض هي "كورنيت".
إلا أن استخدام صواريخ غالية الثمن مثل "كورنيت" ضد أهداف ثمنها بخس مثل الدراجة النارية أو السيارة التي يستخدمها الإرهابيون في اعتداءاتهم، يكون بمثابة ضرب العصفور بالقذائف المدفعية. ولهذا تم إيجاد وسيلة مناسبة للتعامل مع أهداف خطيرة من هذا النوع.
