روسيا لا تنوي بيع الأسلحة الحديثة التي تكلم عنها بوتين

أعلن المدير العام لمؤسسة "روستيخ" الروسية، سيرغي شيمزوف، أن روسيا لن تبيع الأسلحة الحديثة إلى دول أجنبية في المستقبل القريب، بما في ذلك الصواريخ التي تكلم عنها بوتين.

وقال في مقابلة على قناة "روسيا 1" إن "تحدث الرئيس عن أسلحة حديثة لدى روسيا. بالطبع لن نبيعها أبدا لأي شخص. ويمكن في وقت آخر، ولكن من غير المحتمل في المستقبل القريب".

وتابع مجيبا على سؤال عما إذا كان الشركاء الأجانب قد تقدموا بطلب للحصول على أسلحة روسية جديدة " لا ، لم يتقدموا، لأنهم يفهمون أننا لن نفعل ذلك".

وكان الرئيس الروسي، قد أعلن خلال رسالته إلى الجمعية الفدرالية، يوم 1 آذار/مارس 2018، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل أنظمة الدفاع الجوي "كينجال"، "أفانغارد" "بوريفيستنيك"، ومنظومة الليزر القتالي "بيريسفيت" والغواصة النووية غير المأهولة "بوسيدون".

وبدأ في روسيا عام 2008 إصلاح عسكري واسع النطاق، أصبح أحد أهم عناصره برنامج إعادة تسليح القوات المسلحة. وتقرر في عام 2010 تخصيص 20 تريليون روبل (317 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي) حتى عام 2020 ، بهدف إيصال نسبة التقنيات الجديدة في القوات المسلحة إلى 70 بالمئة.