موسكو — سبوتنيك. قالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي "تعاوننا مع فنزويلا يتطور بشكل يتطابق بدقة مع قوانين البلدين، وتواجد خبراء روس، وليس أفرادا عسكريين، على أراضيها ينظمه اتفاق حكومي ولا يغير ميزان القوى الإقليمي".
في وقت سابق، أعلن قائد القيادة الجنوبية الأمريكية، الأميرال كريغ فولير، متحدثا في جلسات الاستماع للجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس الشيوخ، بأن هناك "المئات" من الأفراد العسكريين الروس والمقاولين العسكريين، الذين يدعمون الرئيس نيكولاس مادورو، ويراقبون كفاءة المعدات الروسية في فنزويلا.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لم ترسل قوات عسكرية إلى فنزويلا ولم تنشئ قواعد دعم عسكري هناك. وقال إن خبراء يقومون ببعض الأعمال هناك، ليس فقط أعمال عسكرية، ولكن وأيضًا صناعية. بعضهم لم يغادر والبعض الآخر قد يعود مجدداً، ولم يتم إرسال قوات إلى هناك، وإن ما يجري هو تنفيذ التزامات، وفقاً للعقود في مجال التعاون العسكري التقني.
ويذكر في سياق متصل، أن روسيا تقدم مساعدة سياسية وإنسانية لفنزويلا، منذ أن بدأت الأزمة الاقتصادية والسياسية الخانقة في البلاد، إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي، نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه، يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيسا مؤقتا للبلاد.