وأكدت في الوقت نفسه، أنه "لا يمكن لأحد أن يتهم روسيا بتأليف أخبار مزيفة"، مشيرة إلى أنه في الغرب يخشون سماع وجهة نظر مختلفة.
وأوضح ماتفيينكو أن مجلس الاتحاد مستعد لمناشدة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فيما يتعلق بانتهاك حقوق الصحفيين الروس في الخارج.
وأضافت بهذا الخصوص: لن نقف مكتوفي الأيدي، ولن نسكت، وسننتهز أي فرص، لمناشدة المسؤولين عن وسائل الإعلام في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وفي الأمم المتحدة. صدقوني، نحن دائما نرسل نداءات، وهي تعد بنتائج معينة، ويتم إصدار التصريحات".
يذكر في هذا السياق، أن الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب يواجه صعوبة في السنوات الأخيرة، حيث تبنى البرلمان الأوروبي في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2017 ، قرارًا يشير إلى الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، وتمت الإشارة بشكل صريح إلى وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي" كتهديدين رئيسيين.