موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية "تم بحث تقديم المساعدة إلى السلطات العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة بناء اقتصاد البلاد، ومكافحة الإرهاب الدولي. وتم تأكيد دعم جهود القيادة العراقية لاستعادة السيطرة على جميع الأراضي التي احتلها تنظيم "داعش" (المحظورة في روسيا) في السابق، لضمان وحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه".
بالإضافة إلى ذلك، أعرب الطرفان عن قلقهما إزاء التأثير السلبي لتصاعد التوتر في منطقة الخليج على عملية تحقيق الوفاق بين العراقيين. كما أكد لافروف على أهمية مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج الذي قامت روسيا بصياغته.
كان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد صرح في الـ 22 من شهر تموز/ يوليو الجاري، خلال زيارته إلى إيران، بأن هناك مؤامرات من البعض لزيادة حدة التوترات في المنطقة، والعراق لم ولن يكون جزءا من العقوبات على إيران.
كان عبد المهدي قد قام بزيارته إلى إيران في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بين طهران وواشنطن ولندن، خاصة بعد إعلان إيران تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الإيراني عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق، وأيضا احتجاز طهران لناقلة نفط كانت تحمل العلم البريطاني أثناء عبورها مضيق هرمز.