وقال لافروف في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول تقييم الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب: "نحن لا نتابع الموقف فحسب، فعسكريونا يتواجدون على الأرض في منطقة خفض التصعيد في إدلب... والذي يتضمن التزام زملائنا الأتراك بضمان الفصل بين المعارضة المسلحة، المستعدة للمشاركة في التسوية، وبين الجماعات الإرهابية".
وأضاف لافروف: "لقد أوضحنا أنه إذا قاموا [الجماعات الإرهابية] بهجمات على هذه المنطقة، فإنه سيتم قمعها بشدة. هذه الاستفزازات لم تتوقف على مدار العام الحالي".
وبدأ الجيش السوري، منذ أكثر من شهر، عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على إدلب، حيث استعاد بلدات وتلال استراتيجية، أهمها تل الملح والجبين في ريف حماة الشمالي، والتي مهدت للسيطرة على الهبيط وكفرعين في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت وكالة "سانا" في وقت سابق، إن وحدات من الجيش تابعت عملياتها باتجاه مواقع انتشار مسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معها بريف إدلب، ووسعت نطاق سيطرتها في ريف خان شيخون الغربي بالريف الجنوبي لإدلب، بعد أن كبدت هذه المجموعات خسائر كبيرة.