وأشارت الوزارة إلى أنها ترى في فرض عقوبات جديدة انعكاساً "للأزمة السياسية الداخلية التي اجتاحت الولايات المتحدة، والتي يتم فيها استخدام القضايا الروسية بشكل متعمد من قبل مؤسسة واشنطن كأداة لتحقيق أهدافها الانتهازية".
وأضاف البيان "مثلما كان في السابق، فإن الهجوم ضد روسيا لن يمر دون رد. وفي الوقت نفسه، ندعو السياسيين الأمريكيين إلى إيقاف ألعاب العقوبات الغبية، التي ليس لها نتيجة، والعودة إلى التفكير السليم".
وتابعت: " كان يجب على المسؤولين، الذين يتبعون الأشخاص المعروفين برهاب الروس، أن يدركوا أن تصرفاتهم تتعارض مع التصريحات العلنية للقيادة الأمريكية حول الرغبة في تطبيع العلاقات الثنائية، وتزيد التوتر في الساحة الدولية."
وخلصت الخارجية إلى القول إنه "كما كان من قبل، فإن الهجمة المعادية لروسيا لن تبقى دون رد. في الوقت نفسه ، نحث السياسيين الأميركيين على وقف ألعاب العقوبات الغبية، ونتيجتها هي صفر، للعودة إلى موقف الحس السليم".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات ضد شركة روسية وثلاثة مواطنين روس وخمس سفن، بزعم انتهاكهم للعقوبات المفروضة ضد سوريا وتخطيطهم لتوريد وقود الطائرات إلى القوات الروسية في سوريا، مشيرة إلى أن الأفراد الثلاثة الذين استهدفتهم، هم على صلة بشركة (أو.جيه.إس.سي سوفراخت)، موضحة أنها جمدت أي أصول لهم في الولايات المتحدة ومنعت الأمريكيين من التعامل معهم.