وأضاف أوماخانوف: "يمكن للطالب الأجنبي أن يكسب أموالًا إضافية دون الحصول على تصاريح عمل خاصة في روسيا، في حالتين فقط: إما خلال العطلة الصيفية أو في الشركات التي أنشأتها الجامعات نفسها".
وتنص التعديلات الجديدة على إمكانية توظيف الطلاب الأجانب بمجرد أن تخطر الجامعة وزارة العمل بأن الطالب يعمل في أوقات فراغه.
وأختتم أوماخانوف: "سيتم تجهيز تعديلات أخرى لمساواة هؤلاء الطلاب بالمواطنين الروس من حيث ضريبة الدخل والبالغة 13 في المائة من قيمة الراتب الكلي.
ويوجد في روسيا العديد من الطلاب الأجانب من مختلف دول العالم نظراً لعراقة التاريخ العلمي والأدبي الروسي الذي يجذب العديد من الطلاب من الجنسيات المختلفة للدراسة في روسيا، كما أن جمال الطبيعة والمستوى الحضاري المتقدم في روسيا يجعل من الدراسة فيها حلم كثير من الطلاب في العديد من دول العالم.
ويوجد في روسيا عدد كبير من طلاب الدول العربية، فإذا ذهبت إلى أي جامعة أو معهد تعليمي في روسيا ستجد طلابا عربا يدرسون ويمارسون حياتهم اليومية بشكل رائع وممتع.
يشار إلى أن العديد من الطلاب العرب بعد إنهاء دراستهم يمتلك بعضهم مشاريع تجارية ومحلات ومطاعم عربية مختلفة .
