موسكو - سبوتنيك. وقال أنتونوف، في رسالة إلى صحيفة "نيويورك تايمز": "لا يمكن لبلداننا تكوين رؤية لبعضها البعض خالية من الصور النمطية إلا من خلال التبادلات الثقافية المتكررة والحقيقية، والأهم من ذلك، من خلال تشكيل قيم مشتركة ضرورية لضمان مستقبل آمن ومزدهر للعالم بأسره. روسيا والولايات المتحدة، بوصفهما أكبر القوى النووية والعضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي تتحملان مسؤولية خاصة عن ذلك". مؤكدا أن "العزلة المتبادلة" في مجال السياسة والاقتصاد يجب ألا تؤثر على العلاقات الثقافية بين البلدين.
وبحسب السفير الروسي، فقد وصل رهاب روسيا (روس فوبيا) في وسائل الإعلام الأمريكية في السنوات الأخيرة إلى مستوى "غير مسبوق".
وأضاف: "على الرغم من أن الخطاب المعادي لروسيا يُستخدم أحيانا في المواجهة السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، إلا أن حملة الدعاية هذه وصلت إلى مستوى العبث، حيث امتدت إلى مجالات لا علاقة لها بالسياسة".
وختم السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، قائلاً : "من المهم التوقف عن البحث عن المكاسب السياسية ومراعاة المصالح الطويلة الأجل لكلا البلدين. وأشار السفير إلى أن الجميع سيستفيد من تفاهم ثقافي أعمق بين بلدينا، الآن وفي المستقبل البعيد".
