موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين، معلقا على التقارير، التي تفيد بأن مكتب التحقيقات الفدرالي يعتبر التطبيقات الروسية تهديدا أمنيا محتملا: "المنتجات الروسية هي المستهدفة، تم التذكير ببعض البرامج، دعنا نقول، في إطار المنافسة الحرة، تتقدم على المنتجات الأخرى المماثلة وتحتل بسرعة مواقعها في قطاعات السوق ذات الصلة، بما في ذلك في سوق تطبيقات الطرف الثالث. هل من الممكن وقف هذه المنافسة بقرارات شبيهة من مكتب التحقيقات الفدرالي؟ لا أعتقد ذلك. المنتجات التنافسية ستظل مطلوبة".
وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، قد أعلن في وقت سابق، بأن خطط الغرب لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في الأغراض السياسية والعسكرية وتقويض سيادة الدول تمثل خطراً بالغاً، مشيراً إلى أن هذه الخطط مدرجة في الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للولايات المتحدة.
وكان نائب مدير مركز التنسيق الوطني الروسي للحوادث الحاسوبية، نيكولاي موراشوف، قد أعلن في كانون الأول/ديسمبر 2018، أن الولايات المتحدة وحلفاءها ودول الاتحاد الأوروبي، يرفضون المبادرات الروسية في الأمم المتحدة بشأن ضمان أمن المعلومات الدولي.
كما صرح وزير الاتصالات الروسي، نيكولاي نيكيفيروف، في وقت سابق، أن الحاجة لتشكيل مجموعة عمل روسية أمريكية مشتركة للأمن المعلوماتي تتزايد يومياً، لكن من غير المرجح أن يكون ذلك ممكنا الآن.