موسكو - سبوتنيك. وقال جيليزنياك للصحفيين: "من المضحك أن القوات الأمريكية أعلنت استعداداتها لحرب إلكترونية مع روسيا الآن فقط، في الواقع، هناك هجمات إلكترونية تنفذ من الخارج منذ فترة طويلة وبلادنا مستعدة لصدها، ومن الواضح أن المساعي الأمريكية العدوانية في الفضاء الإلكتروني لن يجعل العالم أكثر أمانًا وراحة".
وأوضح البرلماني الروسي "لذلك، فإن موضوع التدخل الروسي في الانتخابات، الانعكاس البطولي للهجمات السيبرانية المزيفة للقراصنة الروس على الخوادم الأميركية وغيرها من التهديدات الإلكترونية في الولايات المتحدة سيتم تضخيمها بكل الطرق، إن الصياغة المتعلقة بالاستعداد للهجوم على روسيا، "إذا حاولت موسكو التدخل" ، تعني أن البنتاغون يجهز بالفعل أخبارًا مزيفة حول "يد موسكو"، التي من المفترض أن تنتخب رئيسًا أميركيًا جديدًا بدلاً من الشعب الأميركي".
وأشار جيليزنياك إلى أن روسيا تواصل تقديم مقترحات للتعاون بشأن قضايا الأمن السيبراني، لكن الولايات المتحدة تتجاهلها باستمرار، مضيفاً أن "هذا في حد ذاته يشير إلى أن واشنطن ليست مهتمة في مثل هذا التفاعل الذي هو قادر على ضمان استقرار النظام للتأثيرات الخارجية ويجعل الشفافية بعيدة عن الخطط الودية للصقور الأمريكيين".
هذا ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر أن القيادة الإلكترونية الأمريكية تطور تكتيكات حرب المعلومات ضد كبار المسؤولين ورجال الأعمال الروس في حالة محاولة موسكو التدخل في انتخابات 2020.