وكانت روسيا تستخدم الصواريخ المعروفة باسم "روكوت" لإيصال أقمار صناعية إلى مواقعها المدارية في الفضاء.
وأخبر مصدر إعلامي في وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) وكالة "سبوتنيك"، بأن المرة الأخيرة التي تم فيها استخدام صاروخ "روكوت" كانت في يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2019، حين انطلق صاروخ من نوع "روكوت" من قاعدة "بليسيتسك" الفضائية حاملا أقمارا صناعية من نوع "غونيتس" إلى الفضاء.
وكانت المرة الأولى التي انطلق فيها صاروخ "روكوت" من قاعدة "بليسيتسك" في مايو/أيار 2000.
ويعود سبب توقف روسيا عن استخدام صواريخ "روكوت" إلى احتواء هذا الصاروخ على جهاز من صنع أوكراني. وقررت روسيا أن تتوقف عن استخدام هذه الصواريخ بعد أن حظر نظام الحكم الأوكراني، آنذاك، المعادي لروسيا، التعاون الصناعي مع روسيا في عام 2014.
وقد بدأت روسيا بصنع صاروخ جديد يحتوي على البديل الروسي عن الجهاز الأوكراني الصنع. واصطلح على تسمية الصاروخ البديل بـ"روكوت 2".