وأضاف "منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعاني أكثر من غيرها من تشويه القانون الدولي والتدخل الطائش لسنوات عديدة".
وتابع قائلا إن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لم يحل، والغزو غير المشروع للعراق، والعنف المستمر في أفغانستان، واغتيال الزعيم الليبي وتدمير البلاد، ومحاولة الإطاحة بالسلطة الشرعية في سوريا، والانتقام خارج نطاق القضاء من مسؤول في سلطة دولة ذات سيادة، ما هي إلا أمثلة قليلة على الأعمال التي خلفت جراحًا في صلب القانون الدولي والنظام".
ووفقا له، فإن سبب كل هذه الأحداث هو انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني التي وافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي لها أهمية أساسية لعدم انتشار الأسلحة النووية".
وشدد نيبينزيا قائلاً "كنتيجة لمواجهة متزايدة، كانت المنطقة والعالم بأسره على شفا نزاع، لا يمكن التنبؤ بعواقبه. ودعا إلى وقف التصعيد الفوري مشيرا إلى أن خطر النزاع كبير للغاية، والثمن مرتفع.