ووفقا لمركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام (VTsIOM)، فإن 65.4% من الروس راضين على أنشطة الرئيس بوتين في الفترة من 13 إلى 19 يناير/كانون الثاني من هذا العام، حيث كانت النسبة قبل أسبوع 62.3%.
بينما وصل مستوى الثقة في الرئيس بوتين، وفقًا لآخر البيانات، إلى 71.5 %، بينما كان قبل أسبوع 68.9%.
وأضاف استطلاع الرأي أن 25.5 من الروس غير راضين على أنشطة بوتين، بينمت 24.5% عبروا عن عدم ثقتهم به، حيث كانت المؤشرات قبل أسبوع 28.6% و26.6% على التوالي.
وقال المدير العام للمركز فاليري فيدوروف: "بدءًا من 15 يناير، وبعد إعلان الرئيس الروسي رسالته أمام الجمعية الفدرالية، بدأ تصنيف عمله وتصنيف الثقة بالارتفاع... وبالتالي وصل إلى الحد الأقصى منذ 3 أشهر".
وبلغ مستوى التأييد لـ"حزب روسيا الموحدة" (وهو الحزب الحاكم في روسيا) للأسبوع الممتد من 13 إلى 19 يناير إلى 32.6%، والحزب الشيوعي 15.1% والحزب الليبرالي الديمقراطي 12.5%.
ويذكر في هذا السياق أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد قدم رسالته الرئاسية السنوية أمام الجمعية الفدرالية الروسية، في 15 يناير، مقترحاً من خلالها إجراء عدد من التعديلات على الدستور الروسي، تضمنت بشكل خاص، توسيع صلاحيات السلطات التشريعية والقضائية، وزيادة دور مجلس الدولة.
ومن ضمن المبادرات المهمة، التي أعلنها الرئيس في مجال تعزيز تدابير الدعم الاجتماعي، زيادة المبلغ المالي المقدم للأمهات ضمن خطة تشجيع النسل، على المولود الأول والثاني، بحيث يصل المبلغ المقدم للأسرة إلى 616 ألف روبل (نحو9.9 ألف دولار) من 466 ألف روبل حالياً (7.5 ألف دولار) وعلى الطفل الثاني مبلغ 617 ألف روبل (نحو 9.95 الف دولار) من 616 ألف روبل (نحو 9.9 ألف دولار) حالياً. وإبقاء هذه المعدلات حتى نهاية عام 2026.