وأعلنت الوزارة أن هذه العملية مثال حي على كفاءة قنوات الاتصال العسكرية القائمة بين البلدين في سوريا.
وأضافت أن التصعيد المصطنع من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حول عمل الدوريات في سوريا لا يعمل على تعزيز الاستقرار، مشيرة إلى أن ذلك يعرقل عمل العسكريين.
وجاء في بيان لوزراة الدفاع الروسية "طورت اليوم في سوريا، القوات المسلحة الروسية والولايات المتحدة الأمريكية علاقات طبيعية ومهنية، نحن نعرف مكان الوحدات الأمريكية والجانب الأمريكي يعلم مكان عمل القوات الروسية. يتم بسرعة حل المسائل في مناطق النزاع عبر قنوات منع الصدام الحالية".
وتابع البيان "خلال هذه الفترة، كان على جميع الأطراف على الأرض أن تنسق أعمالها باستمرار للقضاء على حالات الصراع. لذلك فإن المسألة التي قدمها الممثلون الأمريكيون هي مثال واضح على فعالية قنوات التفاعل القائمة بين الجيشين في سوريا".
ويشار إلى أنه انتشر في وسائل الإعلام العديد من التصريحات لمسؤوليين أمريكيين حول "اعتراض" قافلة عسكرية روسية من قبل القوات الأمريكية كانت متجهة نحو مدينة منبج منذ أكثر من عام.
كما أعلن الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا، جيمس جيفري للصحفيين، في مؤتمر صحفي أيضا.