وقال يرماكوف لوكالة "سبوتنيك"، تعقيباً على تقارير وسائل إعلام أميركية بأن ترامب دعا قادة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الحد من التسلح، بأنه: "في البداية كان هذا الاقتراح مقدماً من قبل الرئيس الروسي"، مشيرا إلى أن "رد الفعل الإيجابي كان أولاً من جانب رئيس فرنسا، ثم من جانب الرئيس الأميركي، لأن اقتراح الرئيس الروسي كان مدعومًا من قبل شريكنا الاستراتيجي – الصين".
وأضاف يرماكوف قائلا: "هذه حجة قوية لصالح هذا الاجتماع الذي يمكن أن يكون مفيدًا للجميع، لأن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي يتحملون مسؤولية تاريخية، و نحن ننطلق من حقيقة أن مبادرة الرئيس الروسي ستلقى الدعم وسيتم عقد هذا الاجتماع".
هذا و كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أكد في وقت سابق، أنه على استعداد لعقد لقاء مع قادة روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا لبحث قضية مراقبة الأسلحة.
وأعلنت بكين وباريس ترحيباً بالمبادرة، وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: "الدول الخمس المؤسسة للأمم المتحدة تتحمل مسؤولية خاصة، وينبغي علينا أن نجتمع مجدداً".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد اقترح في يناير/كانون الأول الماضي، عقد اجتماع لرؤساء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، لمناقشة سبل "حماية السلام وحفظ الحضارة" معربا عن استعداده للمشاركة في مثل هذا الاجتماع "في أي بلد وأي مكان في العالم يكون مناسبا للزملاء".