وقال بيسكوف: "من المعلوم أن الأوضاع في العالم بعيدة عن الهادئة وحتى يمكن أن ندعوها شديدة الاضطراب، لذلك أحيانا قررت عدد من الدول أن تبقي رئيسها في منصبه في ظل الأحداث الصعبة".
وفي هذه السنوات غير المستقرة بالنسبة لروسيا، فمن الضروري استقرار السلطة وثباتها، وبهذا الصدد جاء اقتراح النائبة تيريشكوفا أن يمنح الدستور المعدل لبوتين حق الترشح لفترة رئاسية جديدة.
وأوضح بيسكوف أن وجهة نظر بوتين قد تغيرت بشأن تعديل مادة الفترة الرئاسية في الدستور الروسي بسبب الأوضاع غير المستقرة في العالم.
ولاحظ بيسكوف أن الأوضاع غير المستقرة تعني، "عواقب فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي ومنها الركود ومجموعة النزاعات الإقليمية الحادة ومنها إجراءات دول مختلفة التي تتعارض مع القانون الدولي، بما في ذلك الإجراءات التي تهدف إلى فرض قيود على دول ثالثة".
ولخص المتحدث باسم الكرملين: "إن الوضع في العالم أصبح أقل استقرارا مقارنة بالفترة التي تسلم فيها بوتين الرئاسة لأول مرة".