موسكو - سبوتنيك. وقال المتحدث الروسي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "ناقش المشاركون في الاجتماع تنفيذ اتفاقيات إدلب التي أبرمت خلال زيارة العمل الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما تم تبادل وجهات النظر حول الوضع المرتبط بالتقلبات القوية في الأسواق الدولية".
وأضاف بيسكوف: "كما تم الحديث أيضًا عن الوضع في العالم حول تهديد فيروس كورونا المستجد".
وجرت، يوم الخميس الماضي، في موسكو، محادثات بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 آذار/مارس.
وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو "هيئة تحرير الشام" (المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير الماضي، ما اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على الهجوم. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.