وقالت بامفيلوفا في اجتماع للجنة الانتخابات المركزية، اليوم الأربعاء: "أريد أن أؤكد مرة أخرى أنه في ظل الظروف الحالية المتعلقة بانتشار الوباء، قد يتم تعليق التصويت على تعديلات دستور روسيا الاتحادية...تعمل إداراتنا بكفاءة عالية، على عكس ما يحدث في دول أخرى. يجب أن نكون مستعدين تماما للعمل بشكل كامل في الظروف الحالية والإجراءات الوقائية".
وأضافت: "لجنة الانتخابات المركزية عقدت اجتماعا عن بعد باستخدام تقنية الفيديو بمشاركة رئيسة الخدمة الفيدرالية للإشراف على حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان، الطبيبة آنا بوبوفا، وعلماء الفيروسات".
كما أوضحت بامفيلوفا لماذا وقع رئيس روسيا الاتحادية مرسوما بشأن التصويت بتاريخ 22 نيسان / أبريل المقبل، وقالت: "من غير الممكن التوقيع على المرسوم بدون تاريخ محدد"، مشيرة إلى أن "الأولوية هي صحة وسلامة المواطنين الروس".
ولفتت بامفيلوفا أن على لجنة الانتخابات المركزية أن تحسب وتتنبأ بأي تطور للوضع المتعلق بانتشار فيروس كورونا في روسيا، وقالت: "هذا لا يعني أن التصويت سيكون إلزاميا يوم 22 أبريل بغض النظر عن الأوضاع... إذا كان الوضع غير آمن وقد يعرض صحة وسلامة الروس للخطر، فإنه سيتم تأجيل التصويت لفترة أخرى"، مشيرة إلى أن لجنة الانتخابات المركزية يجب أن تكون جاهزة لإجراء التصويت في 22 أبريل وكذلك تأجيله .