بيسكوف: هاجس "روسوفوبيا" مازال مستمرا لدى الغرب حتى في ظل ظروف تفشي "كورونا"

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أنه يصعب التعليق على وثيقة الاتحاد الأوروبي بشأن المزاعم حول حملة وسائل الإعلام الروسية ضد الغرب من أجل بث الرعب بسبب الوضع حول "كورونا" المستجد، هذا من وجهة نظر الحس السليم، لكنه أشار إلى أنه في مثل هذه الظروف، يفترض لهوس الـ "روسوفوبيا" [رهاب الروس] أن يتراجع.

وقال بيسكوف ردا على طلب الصحفيين بالتعليق على وثيقة الاتحاد الأوروبي التي تزعم أن وسائل الإعلام الروسية شنت حملة إعلامية تضليلية ضد الغرب: "للأسف، من وجهة النظر المنطقية، لا أستطيع التعليق على ذلك. لو أن هذه الوثيقة قد احتوت على مثال محدد واحد على الأقل وإشارة إلى وسائل معينة، لكان بالإمكان أن أقول لك شيئا محددا".

وأضاف بيسكوف أن الأمر يتعلق مرة أخرى باتهامات لا أساس لها من الصحة. وأردف قائلا: "من الناحية النظرية، في الوضع الحالي، على الأرجح، كان يجب أن يتراجع هوس الـ "روسوفوبيا" بطريقة أو بأخرى، لكن يبدو انه لا يزال يراوح مكانه".

وفي سياق متصل كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد يوم أمس الثلاثاء، أن إجراءات الطوارئ التي اتخذتها أوروبا فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا لها ما يبررها.

وأضاف الرئيس الروسي: "بالطبع نتمنى لجميع زملائنا النجاح على هذا المسار في الحرب ضد هذه العدوى".