يحتوي المقال على ترهات صحفية لمحاولة قال كاتب المقال إنها سرية، من قبل القوات الروسية لإحضار نجل معمر القذافي سيف الإسلام القذافي إلى السلطة في البلاد، دون الاستناد إلى مصدر أو رابط أو أي شيء يثبت صحة محتوى المقال.
وجاء النص كله عبارة عن مجموعة من الاتهامات التي لا أساس لها على الإطلاق والنصوص الخيالية التي تحاول أن تظهر روسيا بصورة الطرف الذي يتدخل بشكل سلبي في واقع الأزمة الليبية، ولم يتم توثيق معلومة واحدة من تلك التي أتت في المقال.
وجاء في المقال "إن سيف الإسلام القذافي قد يكون رهانًا جيدًا للاستثمار في ليبيا، وذلك على الرغم من اتهامات جرائم الحرب بحق سيف الإسلام ووضعه الحالي كونه مختبئ".
"Putin's chef" has been linked to a Russian plan to restore Qaddafi's regime in Libya. Here's the story of how it backfired https://t.co/DXGMcE57wB
— Bloomberg Politics (@bpolitics) March 20, 2020
ويذكر بالطبع أن موقف وزارة الخارجية الروسية لم يتغير منذ بداية الأزمة الليبية، فروسيا طرف محايد، وهي في محادثات مع جميع أطراف الصراع، ولم تتورط روسيا أبدًا في النزاع الليبي الداخلي، لكنها تسعى دائمًا إلى مساعدة الأطراف على إقامة حوار حقيقي، ويغدو حياد الجانب الروسي في القضية الليبية واضحًا من خلال جميع تصريحات الكرملين ووزارة الخارجية الروسية، على عكس الجانب الأمريكي، الذي ساهم كدولة عضو في الناتو في انهيار دولة في ليبيا.
ودعت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، إضافة إلى وزارة الخارجية التونسية جميع أطراف النزاع الليبي إلى وقف فوري وإنساني للقتال لتمكين السلطات الصحية من الاستجابة للتحديات التي يشكلها تفشي فيروس كورونا المستجد.