موسكو - سبوتنيك. وفي معرض تعليقه على التعاون مع السعودية قال دميترييف لوكالة "سبوتنيك": "نواصل الاتصالات ونواصل العمل في جميع المشاريع ونأمل أن يتم التوصل إلى حل وسط في مرحلة ما. اتفقنا مع نظرائنا السعوديين على أن المشاريع الاستثمارية مستمرة بغض النظر عن تطورات الأوضاع في قطاع الطاقة".
وأضاف دميترييف أن المفاوضات التي جرت في أوائل شباط/ فبراير الماضي مع الشركاء الإماراتيين شملت مشاريع أخرى مؤكدا أن الجانب الروسي يدرس جميع المشاريع الاستثمارية وتأثيرها على الوضع الاقتصادي الحالي، وقال: "سيتم إكمالها فقط عندما نتأكد بأنها لا تزال مجدية اقتصاديًا".
يشار إلى أن دول أوبك+ لم تتوصل يوم 6 آذار/ مارس لاتفاق على تغيير معايير الصفقة لخفض إنتاج النفط أو تمديده. وبينما اقترحت روسيا الحفاظ على الشروط القائمة ، عرضت المملكة العربية السعودية زيادة خفض إنتاج النفط. ونتيجة لذلك ، تم رفع القيود المفروضة على إنتاج النفط في الدول الأعضاء في التحالف السابق اعتبارًا من 1 نيسان/أبريل. وانخفضت أسعار النفط في آذار/مارس في ظل ذلك وكذلك بسبب تفشي الفيروس التاجي ، بمقدار مرتين تقريبًا.
وينظر إلى هذه الصفقة، التي تشارك فيها دول أوبك ودول خارجها، والمستمرة منذ بداية عام 2017. على أنها أصبحت قاعدة ليس فقط للتعاون لتحقيق الاستقرار في سوق النفط ، فحسب بل لتقارب البلدان وتطوير شراكتها الاستثمارية في مختلف المجالات.