وأشارت إلى أنه في بداية تفشي الفيروس التاجي في روسيا، ولا سيما في موسكو، طُبقت بنشاط التدابير التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية لأربعة سيناريوهات مختلفة لانتقال الفيروس، وكانت هذه الإجراءات متماشية مع التقييم الوطني للمخاطر.
"في الوقت الحاضر، تلعب مثل هذه الإجراءات دورا خاصا في الحد من انتشار العدوى، مثل تحديد المرضى الذين يعانون من العدوى المؤكدة وعزلهم في وقت مبكر، تحديد الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالعدوى؛ اختبار الابتعاد الشخصي والعزلة الذاتية، الحفاظ على فعالية النظام الصحي في مواجهة الوباء؛ توعية السكان في الوقت المناسب وبشكل كامل".
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، أن بلاده تمكنت من عدم السماح بتكرار السيناريو السلبي لتطور فيروس كورونا المستجد في البلاد، كما هو الحال في عدد من الدول، وأن الفضل في هذا النجاح يعود للمتخصصين في علم الأوبئة.
وكان عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أعلن أنه اعتبارا من 30 آذار/ مارس في موسكو، يجب على جميع سكان موسكو مراعاة نظام العزل المنزلي الذاتي بغض النظر عن العمر. وسيكون من الممكن مغادرة المنزل للذهاب إلى أقرب صيدلية أو متجر أو للحصول على رعاية طبية طارئة، وفي وقت لاحق سيتم إصدار تصاريح خاصة ومعاقبة منتهكي نظام العزل الذاتي.