وجاء في بيان المكتب الصحفي لإدارة شبه جزيرة القرم التابعة لجهاز الأمن الفدرالي الروسي: "تم اعتقال مواطنين من آسيا الوسطى، من مواليد 1997 و1999، للاشتباه بارتكابهما جريمة وفق الجزء الأول من المادة 30 والجزء الثاني من المادة 205.5 للقانون الجنائي الروسي، الإعداد لارتكاب جريمة، والمشاركة في تنظيم مصنف إرهابياً، وفقًا للقانون الروسي".
ووفقا للبيان، فقد تم إثبات اعتناقهما لأفكار الإسلام الراديكالي، حيث خططا السفر إلى سوريا من خلال دول ثالثة للمشاركة في الصراع المسلح في صفوف منظمة إرهابية دولية.
وأضاف البيان: "وحصل المشتبه بهما في وقت سابق، على بدلات مموهة وأدوية، وحجزا سيارة أجرة على خط سيمفيروبول - كراسنودار واقتنيا تذاكر حافلات من كراسنودار إلى تبيليسي وتذاكر طيران من تبليسي إلى إسطنبول، للسفر اللاحق إلى سوريا ومع ذلك لم يغادرا شبه الجزيرة في الوقت المناسب، وتم اعتقالهما".
وكان رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، فلاديمير فورونكوف، قد اعلن في وقت سابق، وجود حتى 27 ألف إرهابي أجنبي في سوريا والعراق.