وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "وفقًا لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير فلاديمير بوتين، في ديسمبر من العام الماضي، تم اقتراح على الجانب الأمريكي ودون أية شروط مسبقة تمديد معاهدة ستارت والبدء في دراسة الأسئلة العملية المتعلقة بهذا الأمر. نتطلع إلى استجابة إيجابية سريعة من الولايات المتحدة".
وأشار البيان إلى أن: "دور وأهمية المعاهدة يتزايد بشكل ملحوظ في الظروف الدولية الصعبة اليوم، فهي الوسيلة الوحيدة للرقابة والحد التي تعمل فيما يتعلق بالأسلحة الاستراتيجية في بلدينا".
وتابع البيان: "نعتبر أنه من الضروري الحفاظ على هذه الآلية وضمان بقائها. نحن مقتنعون بأن هذا من شأنه أن يلبي مصالح كل من روسيا والولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره، ويضمن إمكانية التنبؤ بالوضع في مجال الصواريخ النووية ويساهم في الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي".
وألزمت "ستارت 3" الجانبين الأمريكي والروسي بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، خلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة. وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.