موسكو- سبوتنيك. وقالت زاخاروفا: "على خلفية تقارير حول التفشي الحاد لفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية، ظهرت أخبار أخرى مثيرة للقلق بشكل غير متوقع. اتضح أن العشرات من أطفال المدارس الروسية الذين توجهوا من مناطق مختلفة من روسيا العام الماضي للدراسة في المؤسسات التعليمية الأمريكية وجدوا أنفسهم في وضع صعب. حول هذا الأمر أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية السفارة في واشنطن. ولم ترد أي تفاصيل".
وأضافت زاخاروفا: "قيل لنا فقط أن 74 طالبًا روسيًا في المدرسة الثانوية وصلوا إلى الولايات المتحدة كجزء من برنامج طلاب المدارس الثانوية، الذي تشرف عليه وزارة الخارجية بنفسها. والآن يتم التقليص بطريقة "عاجلة" بسبب الجائحة. الدولة المضيفة لا تتحمل أي مسؤولية عن الأطفال وحتى الآن لم يقدموا قوائم ومعلومات عن مكان تواجدهم".
وأشارت زاخاروفا إلى أن السفارة الروسية تتلقى طلبات مباشرة للعودة من المواطنين الروس دون السن القانونية الذين شاركوا في برامج تعليمية أو توعية أمريكية أخرى " المنظمون والأسر المضيفة طردت بعضهم ... ".
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز" التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أن عدد الوفيات بـ"كوفيد-19" في الولايات المتحدة تجاوز عتبة الـ23 ألف حالة .
وبحسب إحصاءات الجامعة، بلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد بالولايات المتحدة 568176 حالة، في حين بلغ عدد الوفيات 23070 شخصًا.
وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.