موسكو - سبوتنيك. وكتب كوساتشيوف على الفيسبوك: "يبدو أنهم يحضرون موضوع الصين كبديل للتدخل الروسي في سياق الانتخابات الماضية. الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أعلن أنه بخيبة أمل من تصرفات الصين في الوضع مع فيروس كورونا ولمّح على أنه قد يراجع الاتفاق التجاري بين البلدين. يمكن التوقع أن الحرائق في العلاقات الأمريكية الصينية ستستعر حتى انتهاء الانتخابات".
وأعرب عن اعتقاده بأن ادعاءات واشنطن ضد الصين ستستمر حتى بعد انتهاء الانتخابات، والسبب هو أن الولايات المتحدة ترغب بإزالة الصين من قائمة المنتصرين على الوباء.
هذا وأعلنت الصين والولايات المتحدة، يوم 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي، التوصل إلى اتفاق تجاري، نصت المرحلة الأولى منه على عدم فرض رسوم جديدة على البضائع بين البلدين وهي الرسوم التي كانت ستدخل حيز التنفيذ في 15 كانون الأول/ديسمبر.
وبدأت إدارة الرئيس الأمريكي، منذ عامين، ممارسة ضغوط على الصين، حتى تجري تغييرات شاملة في سياساتها بشأن حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، إلى الشركات الصينية والمنح الصناعية والوصول إلى السوق.
وتنفي الصين دوما الاتهامات الأمريكية بأنها تعمد إلى ممارسات تجارية غير عادلة، وتعهدت بالرد على إجراءات واشنطن العقابية بتدابير مماثلة، وهو ما أدى إلى احتدام الحرب التجارية بين البلدين.