وتقول روسيا إن الطريقة التي تتبعها في حساب عدد الوفيات أكثر دقة من غيرها من الدول وتدافع عن نهجها.
من جهة أخرى، أقدمت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية على تعديل مقالها المنشور على موقعها الإلكتروني بشأن تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد في روسيا، وذلك بعد توجيه الدبلوماسية الروسية في واشنطن انتقادات بشأنها.
ويرجع سبب ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى زيادة عدد الاختبارات التي يتم إجراؤها يوميا.
وقالت ميليتا فوينوفيتش ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا، اليوم الأربعاء، إنها تعتقد أن الوضع دخل مرحلة الاستقرار.
وفي موسكو، وهي المنطقة الأكثر تضررا بالفيروس في روسيا والتي دخلت الأسبوع الثامن من العزل العام، لا يزال السكان قابعين في منازلهم بشكل كبير إلا إذا حصلوا على تصاريح رقمية للخروج لأسباب معينة.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، أمس الثلاثاء، إن من السابق لأوانه التفكير في السماح للسكان بالخروج للسير أو التريض.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.