فلاديفستوك - سبوتنيك. وقالت كومبانيتس، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "البؤر الطبيعية للطاعون في كل مكان تقريبا في العالم. وفي أوراسيا يقع أحدها في شمال الصين، ومنغوليا الداخلية ومنغوليا ومنطقة الحدود. ويعتبر السنجاب الأرضي حاملا لها. ينتقل العامل المسبب للطاعون عن طريق الاتصال المباشر فيما بينها وعن طريق لدغة البراغيث. وقد يصاب الناس عن طريق الاتصال بحيوان مريض أو لدغة برغوث".
وأوضحت الباحثة، أنه "لا فرق فيما إذا كان حيا أو ميتا [السنحاب الأرضي] لأن البكتيريا تعيش في الدم والإفرازات لفترة طويلة، يعتبر الطاعون عدوى خطيرة بشكل خاص. وينتقل الطاعون الدبلي بين الناس بالاتصال المباشر مع المرضى".
وتابعت قائلة، بأن العاملين في المجال الطبي الذين يتعاملون مع المريض يمكن أن يصابوا بالطاعون الدبلي، ولا يمكن لجيران المريض أن يصابوا بالقطرات المحمولة جوا.
وأفيد في وقت سابق، أنه تم تأكيد انتشار الطاعون الدبلي في مدينة بيان نور بمنطقة منغوليا الداخلية الصينية، بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف الطاعون في غرب منغوليا بالمنطقة المجاورة لجمهورية ألتاي. وقالت الخدمة الصحفية للسفارة الروسية في أولان باتور إن السلطات المنغولية اتخذت على الفور الإجراءات اللازمة، وليس هناك ما يدعو للقلق.