موسكو، 11 يوليو - سبوتنيك. وأكد كودرين إلى أنه نظرا لخطط روسيا بتقليل الاعتماد على النفط في السنوات المقبلة، يتعين على الحكومة الاستثمار بشكل أكبر في القطاع العلمي.
وقال كودرين: "نحن نتعاطى بشكل بطيء مع هذه الأزمة، والتي تختلف عن أزمات السنوات السابقة".
ويرى الخبير الاقتصادي الروسي أن المستوى الضئيل لحجم ديون الدولة في روسيا يمثل احتياطا جيدا لمواجهة الأزمة.
وقال كودرين: "أعتقد أنه يجب استخدام هذه الاحتياطات، بإمكاننا اقتراض 2-3 ترليون روبل وتقديم دعم اكبر للسكان والاقتصاد".
وأشار إلى أنه "يؤكد وجهات نظر الاقتصاديين الذين تحدثوا حول أهمية تدابير مماثلة".
وللتذكير لفت كودرين إلى أن الحكومة الروسية تمنكت من التصرف بشكل سريع خلال أزمة 2008-2009 وحينها تفوقت على الدول الأخرى في مواجهة تبعيات الأزمة.
وفي وقت سابق، توقع كبير الاقتصاديين لشؤون روسيا في البنك الدولي، أبورفا سانغي، بدء انتعاش الاقتصاد الروسي من عواقب انتشار الفيروس التاجي في النصف الثاني من عام 2020.
ووفقًا لتوقعات البنك الدولي، فإن الاقتصاد الروسي في عام 2020 سينخفض بنسبة 6 في المئة ، وسيكون هذا الركود الأعمق في السنوات الـ11 الماضية. خلال السنوات القادمة، سيعود الناتج المحلي الإجمالي إلى النمو، الذي سيكون عند مستوى 2.7 في المئة في عام 2021 و3.1 في المئة في عام 2022.