وكشف مصدر في مؤسسة الأبحاث الواعدة لوكالة "سبوتنيك"، أن المحرك الذي تم اختباره جزء من وحدة الطاقة الفائقة الموصلية الشديدة الحرارة الخاصة بالطائرات والتي تحتوي على البطارية أيضا.
وحصل المحرك أثناء الاختبار على الطاقة اللازمة من البطارية وحدها.
ويجب أن يتم اختبار المحرك الذي يعمل بالبطارية على متن الطائرة في الفترة 2020 – 2021.
وتمت صناعة وحدة الطاقة الفائقة الموصلية توطئة لصنع الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية وتتمتع بإمكانيات تفوق إمكانيات الطائرات المتوفرة حاليًا.
وبدأت مؤسسة الأبحاث الواعدة وشركة "سوبر أوكس" العمل في مشروع إنشاء تقنية الطاقة الكهربائية الفائقة الموصلية في ديسمبر/كانون الأول 2016.
صفحة جديدة في عالم الطيران
وقال مدير عام شركة "سوبر أوكس"، سيرغي سامويلينكوف، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، إن المحرك الكهربائي الروسي يتميز باستخدام المواد المستحدثة الفائقة الموصلية التي تتيح إمكانية صنع المحركات الكهربائية الشديدة القوة والصغيرة الحجم.
وأشار مدير عام شركة "سوبر أوكس" إلى أن الدول الأخرى قد تصنع وتختبر محركات مماثلة بعد 5 سنوات، في حين تعتزم روسيا إجراء التجارب على هذا المحرك في الجو في عام 2020.
وأكد أن تقنية الطاقة الكهربائية المبتكرة تفتح صفحة جديدة في عالم الطيران لأنها تتيح صنع الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.