وجاء في بيان صادر عن جهاز الأمن: "وفقا للمعلومات التشغيلية المتاحة، خطط هؤلاء الأشخاص لاغتيال قادة عسكريين وضباط إنفاذ القانون في روسيا الاتحادية، وبعد ذلك كانوا يعتزمون المغادرة إلى منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في الدعم المادي والفني لتنظيم داعش. تم الحجز على معدات الاتصالات والبطاقات المصرفية المستخدمة في الأنشطة الإجرامية في مكان إقامتهم".
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن عدد الجرائم الإرهابية في البلاد آخذ بالتراجع، حيث سجلت في العام الماضي 4 جرائم إرهاب فقط، وتم إحباط 57 جريمة أخرى، بما في ذلك و34 هجومًا إرهابيًا.
ويشمل توصيف فئة الجرائم ذات الطبيعة الإرهابية وقائع التحضير للهجمات والتجنيد في صفوف المنظمات الإرهابية، والدعوات العلنية للإرهاب، واحتجاز رهائن وما شابه ذلك، وتم التأكيد أن إجراءات البحث التنفيذية وإجراءات التحقيق مستمرة.