موسكو - سبوتنيك. وقالت الخارجية الروسية في تعليق لها تم نشره على موقعها الرسمي:
"إن القرار الذي اتخذه مجلس الاتحاد الأوروبي في 30 تموز/ يوليو حول فرض إجراءات تقييدية من جانب واحد ضد عدد من المواطنين والهياكل في روسيا الاتحادية بالإضافة إلى الصين الشعبية وكوريا الشمالية، يسبب الحيرة والأسف. ومرة أخرى، تم القيام بكل شيء دون أن يكون له دليل، بحجة مختلقة تزعم تورطنا في حوادث سيبرانية ما، قد وقعت في الماضي. ومن الواضح أن هذه الخطوة لها خلفية سياسية".
هذا وجاء في تعليق وزارة الخارجية الروسية أيضا، أن موسكو مستعدة للرد على الإجراءات التقييدية المفروضة.
وجاء في التعليق: "إنه، بطبيعة الحال، لن يُترك هذا العمل غير الودي من قبل الاتحاد الأوروبي دون إجابة. كما تعلمون، في الدبلوماسية، كل شيء له صورة طبق الأصل، مثلما هو الحال بالنسبة للمرآة".
يذكر أنه سبق وصرح مجلس الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، بأنه وافق على تطبيق إجراءات تقييدية فردية ضد مواطنين ومنظمات في روسيا والصين وكوريا الشمالية بسبب هجمات سيبرانية تهدد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء.
ويذكر أيضا أن الإجراءات التقييدية المذكورة ستشمل بما في ذلك تجميد أصول وحظر سفر إلى الاتحاد الأوروبي.