وقال غينتسبورغ: إن الجسيمات التي سنقوم بتطعيم الجسم بها تقوم على أساس فيروسات غدانية وهي ليست حية. فالجسيمات الحية هي القادرة على التكاثر أما هذه الجسيمات (التي يتشكل منها اللقاح) ليست حية. فلا يوجد أي سبب لمخاوف أن تصيب الجسيمات أجسامنا بشيء ما.
ووفقًا لغينتسبورغ، الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله هذه الجسيمات هو الشعور بعدم الراحة، لأنه عندما يتم حقن مستضد غريب، يبدأ الجهاز المناعي في العمل بقوة وتزيد درجة حرارة الشخص. وهذا ما حدث خلال التجارب السريرية، فارتفعت درجة حرارة بعض الأشخاص الذين حُقِنوا باللقاح إلى 37، وبعضهم الآخر إلى 38 درجة، وأضاف، لكن يمكن حل هذه المشكلة بتناول قرص باراسيتامول.
بدأت التجارب السريرية للقاح، الذي طوره مركز غامالي للأبحاث، بجامعة سيتشينوف في 18 يونيو/ حزيران. وشملت الدراسة 38 متطوعًا، وطور جميع الذين يتلقون اللقاح مناعة ضد العدوى. وخرجت المجموعة الأولى من المتطوعين في 15 يوليو/ تموز من المركز، وخرجت الثانية في 20 يوليو/ تموز.