وذكرت وكالة "بيلتا" الحكومية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قال إنه طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اللقاء الأخير في روسيا إمداد مينسك "بعض أنواع الأسلحة".
وقال لوكاشينكو خلال لقاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو "لقد طلبت من الرئيس الروسي بعض أنواع الأسلحة" وأضاف أنه أخبر بوتين بإنه سيتم مناقشة في أي المجالات يجب تقوية العلاقات. مشيرا إلى أنه لا يوجد شيئ لتخشاه الدولتين، مؤكدا ضرورة الدفاع عن مصالح روسيا وبيلاروسيا بمزيد من الشجاعة.
وأكد لوكاشينكو للوزير الروسي أن مينسك قادرة على الحفاظ على الوضع "ليس فقط في بيلاروسيا، ولكن أيضًا على طول محيط الحدود".
وفي نفس السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، لم يطلب خلال لقائه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي توريد أسلحة روسية جديدة. مشيراً إلى أن التفاعل من خلال المجمع الصناعي العسكري مستمر.
وردا على سؤال الصحفيين بهذا الشأن قال بيسكوف "لا".
وأردف "بشكل عام، هناك الكثير من التعاون على مستوى المجمع الصناعي العسكري في البلدين، وهو ما يتناسب مع علاقاتنا الثنائية ككل. ولكن ليس في تلك الصيغة كما قلتم".
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يوم الاثنين الماضي، في سوتشي أن موسكو تعتبر بيلاروسيا أقرب حليف لها، مؤكداً التزام روسيا بكافة الاتفاقيات المبرمة معها، مشيرا إلى أنه يجب على شعب بيلاروس بنفسه تسوية الوضع في البلاد بدون تدخلات خارجية.
وتعتبر زيارة لوكاشينكو إلى سوتشي الزيارة الخارجية الأولى التي يقوم بها بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في 9 أب/ أغسطس التي رفضت المعارضة الاعتراف بنتائجها .
ووقعت روسيا وبيلاروسيا، يوم 2 نيسان/أبريل عام 1997، معاهدة إقامة اتحاد بين الدولتين، من أجل تعميق التكامل بين موسكو ومينسك. وفي كانون الثاني/يناير عام 2000 ، تحول الاتحاد إلى "دولة الاتحاد - روسيا بيلاروسيا"، بعد تصديق برلماني البلدين على معاهدة إقامة دولة الاتحاد الموقعة في عام 1997.
