موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية: "هذه الخطوات، كما تعرفون، لن تبقى دون ردودنا المناسبة. ندعو الاتحاد الأوروبي مرة أخرى للعودة إلى القناة القانونية الدولية، ووقف تقسيم الدول إلى وضع شريك جيوسياسي جدير وغير جدير، واتخاذ قرار لصالح تفاعل مستقر وتدريجي، بدلاً من مفاقمة الوضع".
واختتمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية : "لقد حذرنا مرارا زملاءنا في بروكسل وعواصم أوروبية أخرى من أن الرغبة الشديدة لدى الاتحاد الأوروبي بإلقاء اللوم فيما يتعلق قضية نافالني على الجانب الروسي ستصبح" اختباراً حقيقياً "لعلاقاتنا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي. ونأسف لأن نقول إنه لم يتم الالتفات إلى أقوالنا".
هذا وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد أفراد ومنظمة روسية واحدة يزعم ارتباطهم بتسميم الناشط الروسي أليسكي نافالني.
وتضم القائمة: مدير جهاز الأمن الفدرالي ألكسندر بورتنيكوف، والنائب الأول لإدارة الرئيس الروسي سيرغي كيريينكو، ورئيس إدارة الرئيس الروسي لشؤون السياسة الداخلية أندريه يارين، والممثل المفوض في سيبيريا سيرغي مينيايلو، ونائبي وزير الدفاع الروسي بافل بوبوف وأليكسي كريفوروتشكو. كما تشمل العقوبات المعهد الحكومي للأبحاث العلمية والكيمياء العضوية.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أن التدابير التي تم اتخاذها تتضمن منع السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول الموجودة فيه. كما يمنع للأشخاص والشركات من الاتحاد الأوروبي تقديم لهم أموال.
بدوره قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الكرملين يعتبر العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد المسؤولين الروس على خلفية تسميم المعارض الروس أليكسي نافالني خطوة غير ودية متعمدة.