وقالت المتحدثة باسم اللجنة سفيتلانا بيترينكو: "وفقًا لنتائج الفحوصات البيوكيميائية، لم يتم العثور على علامات التسمم بالمواد السامة لدى الأشخاص الذين طلبوا المساعدة الطبية. ولم يتم العثور على معادن ثقيلة في عينات المياه والتربة والكائنات المائية البحرية التي تم فحصها. كل هذا يؤكد احتمال التلوث الطبيعي، بما في ذلك نتيجة ازدهار العوالق النباتية".
ولاحظت بيترينكو أنه ثبت عدم وجود تسرب للمنتجات النفطية على السفن والقوارب وغواصات البحرية التي دخلت خليج أفاتشا. وقالت الممثلة: "إن الزيادة التي تم اكتشافها سابقًا في تركيز الهيدروكربونات البترولية والفينول في مياه البحر ليست حرجة وقد تمت ملاحظتها في منطقة المياه في خليج أفاتشا منذ عام 1970".
View this post on Instagram
في وقت سابق، قال القائم بأعمال وزير الموارد الطبيعية في المنطقة أليكسي كوماركوف، إن الاختبارات أظهرت أن مستويات المنتجات النفطية مرتفعة.
وقالت السلطات في بيان "المياه، تغير لونها وأصبحت غير آمنة لصحة الناس. وعانى الأشخاص الذين كانوا على احتكاك مع المياه عواقب سلبية لعدة أسابيع".
View this post on Instagram
في نفس السياق، قالت منظمة السلام الأخضر "غرين بيس"، إن الاختبارات التي أجريت على عينات المياه المأخوذة من شاطئ في منطقة كامتشاتكا الروسية أظهرت أن مستويات البترول أعلى بأربعة أضعاف من المعتاد، كما أن مستويات الفينول أعلى بمقدار 2.5 مرة.
ولاحظ السكان المحليون المشكلة منذ بضعة أسابيع عندما بدأ راكبو الأمواج والسباحون يمرضون بعد الذهاب إلى الماء. وقال أحد راكبي الأمواج، أنطون موروزوف بأنه يعاني من "ضعف الرؤية وجفاف العينين والتهاب الحلق".
وقال الشاهد بعد عودته إلى المحيط في بداية أكتوبر/تشرين الأول، إن الوضع قد تفاقم، وكتب على إنستغرام: "رائحة المياه لا تشبه المحيط، إنها دبقة ومرة وقذرة. الأسماك تنفق على الشاطئ ".
