وأشار مفتي تتارستان إلى أن "المشركين تصرفوا على هذا النحو حتى في أيام الجاهلية" منذ قرون عديدة. وبقيامهم بالشيء نفسه بالضبط، فإن الأشخاص الذين أساؤوا لاسم النبي صلى الله عليه وسلم، والذين يسمون أنفسهم حاملي واحدة من أكثر الثقافات تحضراً في العالم، يحرضون على الصراع بين الأديان وبين الأعراق.
وشدد على أنه "في الوقت الذي يتهمون فيه المسلمين بالإرهاب والتطرف، غالباً ما ينسون رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) وأن أبشع الجرائم ضد الإنسانية في التاريخ لم يرتكبها المسلمون".
وفي وقت سابق انتقد رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لدعمه الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ومحذرا من عواقب رد الفعل تلك والتي يمكن أن تكون مأساوية للغاية. واصفاً ما قاله ماكرون بأنها "حرية تعبير" بأنها إهانة لما يقرب من ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم وأن الرئيس الفرنسي نفسه "أصبح الآن مثل الإرهابيين".
هذا وكانت تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون داعمة لنشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد لاقت استياء كبيرا في العديد من الدول الإسلامية، وتسببت في دعوات بالشرق الأوسط لمقاطعة بضائع فرنسا.