ونقل المكتب الإعلامي لمجلس الأمن الروسي عن باتروشيف، قوله: "ومن أجل توريط الشباب في أنشطة غير قانونية يقوم ممثلو الأصولية الإسلامية بتكثيف عملهم من أجل اعتناق الإسلام من قبل أشخاص لا تنتمي للثقافة الإسلامية".
وأضاف باتروشيف: "تحاول جمعيات متطرفة، بما في ذلك "شهود يهوه" المحظورة في روسيا و"كنيسة السينتولوجيا الدولية " تعزيز مواقعهم في روسيا".
في سياق متصل، صرح متحدث باسم المحكمة التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية، اليوم الجمعة، بأن المحكمة حكمت، على أحد سكان روستوف، أمين الله صافي، بالسجن ثماني سنوات بسبب إقناعه أحد معارفه بالانضمام إلى حركة طالبان المتطرفة.
وقال المتحدث باسم المحكمة: "وفقا لحكم المحكمة، أدين صافي وحكم عليه بالسجن المشدد ثماني سنوات مع قضائه أول عامين في السجن العادي".
ووفقًا له، اعتباراً من 22 سبتمبر/أيلول 2018 إلى 5 يناير/كانون الثاني 2019، أقنع صافي بشكل منهجي صديقه بالانضمام إلى منظمة "طالبان". وبدأت الدعوى الجنائية تحت بند "المشاركة في الأنشطة الإرهابية".