في بداية الأسبوع الجاري، ناقش نواب الدوما (النواب) الروسي والبوندستاغ الألماني في موسكو آفاق العلاقات بين البلدين عقب الحادث الذي وقع مع زعيم المعارضة أليكسي نافالني. في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، ناقش البرلمانيون بالفعل هذه القضية عبر الفيديو. حينها قام رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي الخاصة بالتحقيق في التدخل الخارجي في الشؤون الروسية، فاسيلي بيسكاريف، بدعوة الزملاء الألمان لزيارة موسكو ومواصلة عملهم المشترك. بالإضافة إلى ذلك، في أيلول/سبتمبر، أعدت لجنة مجلس الدوما خطابا وأرسلته إلى الزملاء في البوندستاغ يتضمن اقتراح لإنشاء مجموعة عمل معنية بالحادثة.
وكانت ألمانيا زعمت أن نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين، حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.
ولم تسند برلين في هذا الادعاء لأي دليل، مما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.