وأضاف ناريشكين: "نتلقى هذه المعلومات من عدد من البلدان، ومن مصادر مختلفة ومن مختلف شركائنا، وأجهزة الشركاء في الشرق الأوسط والأدنى".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد صرح في وقت سابق، أن روسيا تدعو اللاعبين الخارجيين لاستخدام قدراتهم من أجل اعتراض انتقال المرتزقة من دول الشرق الأوسط إلى إقليم قره باغ، والذين اقترب عددهم من ألفي مقاتل.
وتجددت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.
هذا وتعمل عدة أطراف دولية على تسوية النزاع الدائر في إقليم قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، حيث قامت عدة دول باستضافة مفاوضات بين وزيري خارجية البلدين المعنيين بالصراع، وكان أول لقاء من هذا القبيل قد عقد في موسكو بمشاركة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسفر عن إعلان هدنة إنسانية.